أكثر من 1500 مشارك في جولة العلم 2018 حول قطر

أكتوبر ٢٨,٢٠٢٤
١٤ - -٢٠١٨

أكثر من 1500 مشارك في جولة العلم 2018 حول قطر

الدوحة/ 14 ديسمبر-2018/ اختتمت النسخة الثانية من جولة العلم أمس الخميس بنجاح باهر بعد أن شهدت تكاتف أفراد المجتمع وتضامنهم معاً في مشهد احتفالي بالعلم القطري وباليوم الوطني لقطر.

وشارك في الفعالية أكثر من 1500 فرد من مختلف فئات المجتمع، من بينهم رياضيين حاليين من فريق قطر ورياضيين معتزلين، وسفراء ودبلوماسيين، وما يقارب 800 طالب وطالبة، و10 ناجين من مرض السرطان، بالإضافة الى المئات من عامة السكان.

كما شارك في الفعالية النجمان العالميان في كرة القدم ويسلي شنايدر وصمويل إيتو اللذان يلعبان حالياً في قطر، ما زاد من حماس المشاركين وخاصة الشباب في انعكاس لمكانة قطر الريادية في عالم الرياضة.

عن هذا الإنجاز قال سعادة السيد/جاسم راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "مرةً أخرى نثبت للعالم بأن قطر قوية وتزداد قوة بحب أهلها وتضامنهم وإخلاصهم، ولقد رأينا كيف اتحد أكثر من 1500 فرد من سكانها من مختلف الثقافات ومجالات العمل من أجل تقديم شيء لها في مشهد رائع عكس التعددية الثقافية والتفاهم الذي تتمتع به دولتنا، وهذا أمر يشعرنا جميعاً بمزيد من الفخر والسعادة".

وتبادل المئات من المشاركين العلم القطري الذي انطلق في جولته صباحاً من شاطئ سيلين، ليطوف عبر 19 محطة في أهم المعالم في البلاد، من بينها مطار حمد الدولي، ومتحف الفن الإسلامي، والحي الثقافي – كتارا، واللؤلؤة، وجامعة قطر، وحديقة الشيراتون، ومؤسسة قطر، ومارينا لوسيل، كما حلّق العلم فوق أشجار المانغروف في الذخيرة، ومرّ على اللجنة الأولمبية القطرية، وغيرها من المحطات قبل أن يختتم مشواره في أسباير زون.

وقد اختيرت المحطات التي سيزورها العلم بعناية بحيث تضمنت أبرز المناطق والمنشآت في البلاد لتعكس مختلف جوانب الحياة كالثقافة والرياضة والترفيه والطبيعة والبيئة التي تتمتع بها قطر.

أيضاً شارك في الجولة لاعبين من فريق الأدعم الذين تشاركوا الجميع مشاعر الفخر بحمل العلم، من بينهم العداءة ابنة ال20 عاماً مريم فريد التي أضافت جولة الجري مع العلم حماس من نوع آخر بالنسبة لها. وعن هذا قالت: "ما زادت هذه التجربة حماساً وتميزاً هو أنه بالإضافة إلى أنني شاركت في رفع علم بلدنا الحبيبة مع زملائي الرياضيين من فريق الأدعم، قُمت بهذه المهمة من خلال ممارسة رياضتي المفضلة وهي الجري". وأضافت بقولها: "لقد كان التحدي تجربة فريدة وفرصة عظيمة لتشجيع المجتمع، وخاصة النساء، على دخول عالم الرياضة خاصة رياضة الجري، وأنا سعيدة لرؤية الناس من مختلف الأعمار والقدرات البدنية يشاركون فيها".

وتجدر الإشارة إلى أن العلم القطري انتقل من محطة إلى أخرى ومن يد إلى يد من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية شملت الجري والمشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والغطس والتحليق، ليختتم رحلته الرياضية الوطنية بالاحتفال في حديقة أسباير حيث اجتمع رياضيو فريق الأدعم والشركاء وعامة الناس لمشاهدة مراسم رفع العلم.

وسلم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، العلم لرياضيي الأدعم الذين سلموه لبعضهم البعض ثم قام ثلاثة منهم وهم بطل الأولمبياد معتز برشم، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، أول قطري يتسلق جبل افريست، ولاعب الأدعم في الاسكواش عبدالله التميمي برفعه معاً إلى الأعلى.

في نسختها الثانية، شكلت جولة العلم مناسبة خاصة وفرصة استثنائية لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك المواطنين والمقيمين، ليتحدوا جميعاً تحت راية قطر، وليعبروا عن تضامنهم واعتزازهم وعما تعنيه البلاد لكل واحد منهم.