"مونديال الأندية 2019": ليفربول الإنجليزي يفوز على فلامينجو البرازيلي ويتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه

أكتوبر ٢١,٢٠٢٤
٢٢ - -٢٠١٩

"مونديال الأندية 2019": ليفربول الإنجليزي يفوز على فلامينجو البرازيلي ويتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه

الدوحة /22 ديسمبر-2019/(وكالات) توج فريق ليفربول الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه بلقب بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نسختها السادسة عشرة التي استضافتها قطر، بعد فوزه على فلامينجو البرازيلي (1-صفر) في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على ستاد خليفة الدولي بالدوحة وسط حضور 45416 ألف مشجع.

ويدين ليفربول بالفضل في فوزه إلى مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (98) من الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وثأر ليفربول بفوزه من فلامينجو الذي سبق أن خسر أمامه (صفر-3) في المباراة النهائية التي جمعتهما في نهائي البطولة بمسماها القديم "إنتركونيننتال" عام 1981 .

وأكمل الفريق الإنجليزي بحصد لقب مونديال الأندية ثلاثية تاريخية في عام 2019 بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا إثر فوزه على مواطنه توتنهام (2-صفر)، ولقب السوبر الأوروبي بالفوز على مواطنه الأخر تشيلسي بركلات الترجيح (5-4).

وبات ليفربول ثاني فريق إنجليزي يحرز لقب كأس العالم للأندية بعد مانشستر يونايتد الذي حقق اللقب عام 2008 بفوزه على فريق ليجا دي كويتو الإكوادوري (1-صفر)، علما بأن تشيلسي هو الفريق الإنجليزي الذي صعد للنهائي وخسر اللقب عام 2012 أمام كورينثيانز بوليستا البرازيلي (صفر-1).

وبلقب كأس العالم للأندية حصد الفريق الإنجليزي صاحب التاريخ الطويل اللقب الغائب عن خزائنه، حيث حصد في إنجلترا ألقاب بطولة الدوري 18 مرة، وكأس الرابطة 8 مرات، وكأس الاتحاد 7 مرات، وعلى الصعيد الأوروبي ألقاب دوري الأبطال 6 مرات، والدوري الأوروبي 3 مرات، والسوبر الأوروبي 4 مرات.

وكان فريق ليفربول شارك للمرة الأولى في مونديال الأندية بمسماه الجديد عام 2005، لكنه خسر المباراة النهائية أمام فريق ساو باولو البرازيلي (صفر-1).

وفي المقابل، أخفق فريق فلامينجو في أن يكون رابع فريق برازيلي يحرز اللقب بعد فرق كورينثيانز بوليستا عامي 2000 و2012 وساو باولو عام 2005، وإنترناسيونال (2006).

كما أخفق الفريق البرازيلي في حصد لقبه الثالث هذا العام بعدما توج بلقب بطولة الدوري البرازيلي، فضلا عن حصوله على لقب كأس ليبرتادوريس أقوى بطولات الأندية في قارة أمريكا الجنوبية.

وبات فلامينجو رابع فريق برازيلي يخسر المباراة النهائية في كأس العالم للأندية بعد فرق فاسكو دا جاما عام (2000) أمام مواطنه كورينثيانز بوليستا بركلات الترجيح (3-4)، وسانتوس عام (2011) أمام برشلونة الإسباني (صفر-4)، وجريميو عام (2014) أمام ريال مدريد الإسباني (صفر-1).

شهدت مباراة ليفربول وفلامينجو ندية وإثارة من الفريقين طوال الوقت الأصلي والإضافي، إلا أن خبرات لاعبي الفريق الإنجليزي حسمت اللقاء لصالحه بهدف نظيف في الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

جاء الشوط الأول سريعا من الجانبين خاصة ليفربول الذي هدد مرمى فلاميجو مبكرا في مناسبتين، الأولى بهجمة سريعة استلمها الدولي المصري محمد صلاح وهيأها للقادم من الخلف الغيني نابي كيتا الذي سددها سيئة مرت فوق العارضة (4)، تلتها تسديدة قوية من اليكساندر أرنولاد مرت بجوار القائم الأيمن لمري دييجو ألفيش حارس فلامينجو (7).

ومع مرور الوقت دانت الأفضلية لفلامينجو الذي سيطر على وسط الملعب لكن دون تشكيل خطورة حقيقة على مرمي البرازيلي أليسون بيكر حارس ليفربول باستثناء هجمة مرتدة انفرد على اثرها برونو هنريكي بالمرمي وسدد قوية أبعدها مدافع ليفربول جوزيف جوميز لركنية لم تستغل (25).

وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول استعاد ليفربول سيطرته، لكن بدون تشكيل خطورة على مرمي فلامينجو لينتهي الشوط الأول سلبيا.

وعلى غرار الشوط الأول استهل ليفربول الثاني بأفضلية وكاد البرازيلي روبرتو فيرمينو أن يتقدم بهدف من تسديدة قوية ارتدت من القائم الذي تعاطف مع دييجو ألفيش حارس فلامينجو (47)، تلى ذلك هجمة سريعة استلمها صلاح وسددها على مرتين لتمر فوق العارضة (55).

في المقابل كانت أول خطورة حقيقة لفلامينجو على مرمي ليفربول في هذا الشوط من ضربة خلفية للاعب جابرييل باربوسا أمسكها الحارس اليسون بيكر ببراعة (67).

وواصل ليفربول أفضليته حيث سجل صلاح هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل (73)، ثم سدد أرونولاد قوية اصطدمت في الدفاع قبل أن تصل إلى الحارس دييجو ألفيش سهلة (79).

وفي الدقائق العشر الأخيرة لاحت فرصة لصلاح داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في أقدام المدافعين (83)، تلى ذلك هجمة منظمة وصلت إلى جوردان هندرسون الذي سدد كرة قوية في المقص الأيسر لكن دييجو ألفيش أنقذها ببراعة لركنية لم تستغل (87)، لينتهي بعدها الوقت الأصلي ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي.

وفي الوقت الإضافي الأول أسفرت أفضلية ليفربول عن هدف التقدم بعد هجمة سريعة وتمريرة متقنة من هندرسون استلمها السنغالي ساديو ماني ومرر عرضية جميلة لزميله فيرمينو الذي أنفرد بالمرمي وراوغ الحارس والدفاع ووضعها جميلة في الشباك (98)، تلى ذلك هجمة خطيرة انتهت عند صلاح الذي سددها جميلة أنقذها الحارس ببراعة من المقص الأيمن لركنية (101).

وحاول فلامينجو إدراك التعادل في الوقت الإضافي الثاني، حيث سدد جابرييل باربوسا قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمي ليفربول (109)، لكن ليفربول رد بتسديدة خطيرة من ضربة حرة مباشرة سددها أرونولاد وتصدى لها ألفيش حارس فلامينجو ببراعة (114).

وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء كاد فلامينجو يدرك التعادل إلا أن البديل لينكولن أطاح بآمال فريقه بعدما قابل عرضية رافيينا الخطيرة بقوة فوق العارضة (119) لتنتهي بعدها المباراة بفوز ليفربول.​