الدوحة/25 يونيو-2018/(قنا)/ أرسلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفداً رسمياً يضم ما يزيد عن 180 موظفاً للاستفادة من بطولة كأس العالم المقامة حاليا بروسيا قبل استضافة قطر للبطولة عام 2022.
ويتكون الوفد من 120 شخصاً من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة إلى موظفين لدى عدة شركاء هم وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر وسكك الحديد القطرية والهيئة العامة للسياحة وغيرها.
ويشارك أعضاء وفد اللجنة العليا في برامج المراقبة والمتابعة والانتداب خلال البطولة التي انطلقت في 14 يونيو الجاري وتتواصل منافساتها حتى 15 يوليو المقبل.. ويتوزع المشاركون في 11 مدينة روسية، حيث تسند إليهم مهمة جمع المعلومات والدروس المستفادة استعدادًا لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التي ستنطلق في 21 نوفمبر 2022.
ويعمل عدد من المشاركين عن كثب مع اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، في حين يعمل الآخرون على متابعة نظرائهم في الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/.
وفي تعليق له حول رحلة الوفد إلى روسيا، أكد السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن هذه الرحلة تمثل فرصة عظيمة للتعلم، وقال :"تعد بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 فرصة فريدة وأخيرة للتعرف عن كثب على تفاصيل التخطيط والاستعداد والتنظيم لبطولة كأس العالم لكرة القدم قبل أن نستضيفها في قطر عام 2022".
وأضاف الخاطر، من الأهمية بمكان أن نقوم بتجميع أفضل الممارسات في كافة جوانب البطولة والعودة بكل هذه المعرفة والمعلومات إلى الدولة، وسوف يستفيد وفدنا من هذه الفرصة أيضًا في العمل كسفراء لدولة قطر ونشر الرسالة بشأن ما يمكن أن يتوقعه المشجعون والمنتخبات والمسؤولون من أول بطولة كأس العالم لكرة القدم تستضيفها منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه قال الدكتور "ساكيس باتسيلاس"، المدير التنفيذي لعمليات البطولة والتخطيط باللجنة العليا للمشاريع والإرث، سوف يطلع موظفونا وشركاؤنا في روسيا على التعقيدات التي ينطوي عليها تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم. ويمثل ذلك فرصة ذهبية لبناء وتطوير بطولتنا وتعزيز ما لدينا من معرفة بمسابقات كرة القدم والخبرات التشغيلية والاستعداد لاستضافة الفعاليات وزيادة التعاون مع شركائنا الرئيسيين.
يشار إلى أن هذه البرامج مصممة لتغطية عمليات الاستادات والمدن المستضيفة والعمل مع الشركاء الرئيسيين الذين سيقومون بدور حيوي في تنظيم البطولة في قطر عام 2022. وسوف تجرى برامج المراقبة في أربع مدن: موسكو وسانت بطرسبرغ وسوتشي وقازان. كما ستجرى برامج المتابعة والانتداب في أنحاء 11 مدينة مستضيفة للبطولة، في حين سيجري تنفيذ كل من برنامج المراقبة الإدارية والبرنامج الأمني في العاصمة /موسكو/.
وعقب انتهاء البطولة سيتولى جميع المشاركين في الرحلة إعداد تقرير مفصل وإجراء دراسة استقصائية وتقديم صور وفيديوهات حول تجاربهم، كما سيحضرون ورشة عمل بعد البطولة في مطلع عام 2019 تلخص وتقدم أهم الدروس المستفادة من هذه الرحلة.