"الأدعم" الأولمبي يفتتح مشواره القاري بالأوزبكي

نوفمبر ٠٨,٢٠٢٤
٠٨ - -٢٠١٨

"الأدعم" الأولمبي يفتتح مشواره القاري بالأوزبكي

الصين/ 9يناير 2018/ يبدأ اليوم الأدعم الأولمبي مشواره بكأس آسيا تحت 23 عاماً للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 9 وحتى 27 يناير الجاري، بملاقاة منتخب أوزبكستان، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت الصين، الثانية والنصف بتوقيت الدوحة، وذلك على الملعب الأولمبي بمدينة تشانغشو الصينية.

وتأتي هذه المباراة ضمن لقاءات المجموعة الأولى التي تضم، إلى جانب العنابي، كلاً من منتخبات الصين «البلد المضيف» وأوزبكستان، وعمان، ويتطلع العنابي إلى الانطلاقة القوية في البطولة القارية من أجل تصدر المجموعة الأولى ومواصلة مشواره إلى الأدوار النهائية بنجاح.

وسيخوض العنابي مواجهة الليلة بمعنويات عالية، وهناك إصرار كبير من جميع اللاعبين على بدء المشوار الآسيوي بالفوز بمواجهة الليلة، وحصد أول 3 نقاط من أجل زيادة حظوظه في تصدر المجموعة التي تعتبر الأقوى في البطولة.

اختار مدرب منتخبنا - الإسباني فليكس سانشيز - 25 لاعباً لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، وضمت القائمة كلاً من: محمد البكري، وشهاب الليثي، وبسام الراوي، والمعز علي، وعبد الله الأحرق، ويوسف فرحات، وعبد الرحمن فهمي، وخالد صالح، وسلطان البريك (الدحيل)، وسالم الهاجري، وأحمد سهيل، وهاشم علي، ومشعل الشمري، ومشعل برشم (السد)، ويوسف حسن، وتميم المهيزع، (الغرافة)، وصلاح اليهري، (الخور)، وعبد الرشيد أومارو، (الأهلي)، وعمر العمادي (قطر)، وناصر النصر (المرخية)، وعاصم مادبو، وأكرم عفيف، (أوبين البلجيكي)، وأحمد معين، وخالد منير، وطارق سليمان، (كالتورال الإسباني).

ومن المنتظر أن يدخل منتخبنا لقاء اليوم بتشكيلة هجومية في ظل الرغبة القوية لتحقيق الفوز وبدء البطولة بانتصار يمنح اللاعبين دفعة قوية لمواصلة المشوار بثبات، وبالرغم من الرغبة في الانتصار، إلا أن العنابي سيكون مطالباً بالحذر، خاصة أن المنتخب الأوزبكي من المنتخبات المتطورة في الآونة الأخيرة، والتي تجيد الاعتماد على المرتدات السريعة، والدليل فوزه بالبطولة الودية الدولية كأس إم-150 للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت في تايلاند مؤخراً على حساب منتخب اليابان العنيد، لذلك يجب على منتخبنا الحذر والحد من خطورة المنتخب الأوزبكي والعمل على إيقافه حتى يتمكن من تحقيق مراده.

الأدعم والأوزبكي سيدخلان اللقاء برغبة مشتركة، وهي الفوز بنقاط المباراة كاملة، وهو ما سيزيد من صعوبة المواجهة على العنابي، لذلك يجب على منتخبنا الاستفادة من أنصاف الفرص، والتركيز جيداً في إنهاء الهجمات من أجل تحقيق الفوز الأول الذي يمنحه دفعة قوية في مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة الأولى أمام عمان يوم 12 يناير، وأمام الصين يوم 15 الجاري.

منتخبنا الوطني يخوض مباراة الليلة، وهو في أتم جاهزيتة البدنية والفنية، بعد أن استعد جيداً للمحفل القاري من خلال معسكر قصير في مدينة شنغهاي الصينية، إلى جانب خوضه عدداً من المباريات الودية خلال الفترة الماضية، والتي وصل عددها إلى سبع مباريات مع كل من المكسيك وصربيا واليونان والعراق وفلسطين وسوريا «مباراتين»، بالإضافة إلى مشاركة عدد من لاعبي المنتخب في منافسات خليجي 23 في الكويت، التي انتهت مشاركة العنابي فيها بالدور الأول، وبالتأكيد هذه المباريات ساعدت الجهاز الفني على الوصول إلى التشكيل الأمثل لمباراة الليلة التي سيتم الدفع به من أجل تقديم عرض قوى وتحقيق نتيجة إيجابية.

ومن المؤكد أن سانشيز تمكن من التعرف على الطريقة والخطة المناسبة التي سيلعب بها أمام الأوزبكي الليلة للحد من خطورته، حتى يتمكن منتخبنا من تحقيق الانتصار الأول في البطولة، على الرغم من صعوبة المباراة، لا سيما أن المباريات الأولى دائماً ما تكون غامضة، لكن منتخبنا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة قوية.

وكان منتخبنا قد تأهل لنهائيات البطولة القارية بعد أن تصدر المجموعة الثالثة من التصفيات عقب فوزه على منتخبي تركمانستان والهند، قبل أن يتعادل مع منتخب سوريا، ليضمن حصوله على بطاقة التأهل التلقائي، في حين تأهل منتخب أوزبكستان لنهائيات البطولة بتصدره ترتيب المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة، بعد فوزه على لبنان بنتيجة 3 - 1، وعلى نيبال 2 - 0، ومن ثم على المنتخب الإماراتي المُضيف بنتيجة 2 - صفر في العين.

وعلى الرغم من التأهل للمشاركة في النسختين السابقتين من البطولة القارية، إلا أن المنتخب الأوزبكي لم يصل بعد إلى التصفيات النهائية في البطولة، لكن يأمل أن تكون المشاركة في البطولة هذه المرة في ظل وجود لاعب المنتخب السابق والمدير الفني الحالي رافشان حيداروف، الذي سيسعي بكل قوة لتحقيق إنجاز مع منتخب بلاده.