الأكاديمية الأولمبية القطرية تقيم حفل تخريج طلاب الدفعة السادسة من برنامج دبلوم الإدارة المتقدم للمؤسسات الرياضية والأولمبية

الدوحة /13 ديسمبر-2018/(وكالات) أقامت الأكاديمية الأولمبية القطرية أمس، حفل تكريم لتخريج طلاب الدفعة السادسة من برنامج دبلوم الإدارة المتقدم للمؤسسات الرياضية والأولمبية والذي تنظمه الأكاديمية بحضور جميع الخرجين وضيوف الحفل وعلى رأسهم سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية.

وأكد سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية، أن حفل التكريم يعد ثمرة دراسة وتعب على مدار 7 أشهر درس خلالها الطلاب واجتهدوا من أجل حصولهم على الدبلوم بعد اكتسابهم الخبرات اللازمة التي تؤهلهم لأن يكونوا فاعلين في مجالهم.

وقال النعيمي، إن البرامج والدورات التي تقدمها الأكاديمية على مستوى عال من الجودة، وتشمل العديد من المجالات وتحتوي على العديد من العلوم، ومنها على سبيل المثال الإدارة الرياضية وإدارة الموارد البشرية، وإدارة الشؤون المالية بالمؤسسات الرياضية، وهو ما يتيح المجال أمام المتخرج لأن يكون لديه العديد من المعلومات الكافية والقادرة على مساعدته في تطوير عمله، بعد عودته للمؤسسة التي يعمل فيها سواء كانت اتحادات رياضية أو أندية.

وأضاف سيف النعيمي، أن الدارسين يحالفهم الحظ بتوفر هذا النوع من الدبلوم والمعتمد أساسا من اللجنة الأولمبية الدولية وبالتالي فالشهادة التي يحصل عليها الدارسون هي شهادة عالمية وليست محلية وموقعة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، مشيرا إلى أن دولة قطر لديها بصمتها الخاصة في الرياضة وتعد من أبرز الدول المتميزة في المنطقة بفضل استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية العالمية وأيضا حصول العديد من المنتخبات القطرية على الميداليات الملونة في مشاركاتهم الدولية. ونحن في الأكاديمية من خلال هذا البرنامج وبرامج أخرى نضع بصمتنا الخاصة في التعليم في المجال الرياضي لنكون عنصرا مساهما في إعداد كوادر قادرة على الإضافة في مجال عملها.

وأوضح النعيمي أن الأكاديمية أطلقت أيضا برنامج الماجستير في القانون الرياضي فيما يتعلق بعلوم الإعلام الرياضي والتدريب واللياقة البدنية والتغذية، وأيضا برنامج علم النفس الرياضي وكلها موجودة ضمن أجندة الأكاديمية للسنة القادمة 2019، ونحن نرحب بجميع المهتمين والمختصين بالقطاع الرياضي من أجل المشاركة في هذه الدورات والتسجيل فيها.

وبالحديث عن تخريج النسخة السادسة أوضح النعيمي أن الدارسين مروا بالعديد من المراحل وأولاها التعليم خلال كل شهر على أحد العلوم المختلفة، منها الإدارة الرياضية والموارد البشرية والتخطيط والفعاليات، ثم القيام بعمل شامل وكل حسب مجاله وتخصصه، ثم يتم ترجمة إجازة البحث إلى اللغة الإنجليزية وإرسال نسخة إلى لجنة التضامن الأولمبي التي تعتبر جزءا من اللجنة الأولمبية الدولية ليتم دراسته.

وقال النعيمي إن الأكاديمية الأولمبية بصدد القيام بمشروع مع جامعة قطر وسيرى النور قريبا حول إقامة ماجستير في الإدارة الرياضية، حيث تم الجلوس والتفاوض مع المسؤولين في جامعة قطر، الذين أبدوا تحمسهم واستعدادهم التام للتعاون بخصوص الماجستير.

وأضاف المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية، أن هناك إقبالا متزايدا كل سنة على برامج الأكاديمية وأنشطتها المتنوعة، مشيرا إلى أن عدد طلاب الدفعة الثامنة وصل إلى 45 طالبا وهذه أول مرة نصل فيها إلى هذا الرقم، وهو ما يدل على ثقة الدارسين والطلاب في برامجنا الفعالة والمتميزة. مشيرا إلى تخصص الأكاديمية في البرامج الرياضية التي تقوم بتدريسها وهو ما ينعكس إيجابيا على المتخصصين الذين سيكونون أكثر قدرة وإنتاجية من الاخرين الذين درسوا في معاهد عامة، ومن هنا يبرز الاختلاف بين البرامج التي نقدمها نحن والبرامج التي تقدمها المرافق الأخرى، خاصة وأن المادة التي تصلنا يكون مصدرها اللجنة الأولمبية الدولية ويتم تحديثها كل سنة بمستجدات العلوم.

كما أشار سيف النعيمي إلى أن هناك نية لأن تصبح الأكاديمية كيانا مستقلا، خاصة وأن قوانين وزارة التعليم العالي تنص على أن تكون هناك استقلالية للجهات المانحة للشهادات، لضمان حيادية طرح الشهادات والدرجات العلمية. مبينا أن الأكاديمية تقدمت بطلب لوزارة العدل بدعم من طرف اللجنة الأولمبية القطرية بأن يتم اعتبارها مؤسسة ذات نفع عام وغير ربحية وهدفنا هو خدمة المجتمع.

وبالحديث أكثر عن برنامج الماجستير في القانون الرياضي بالشراكة، أوضح النعيمي أن هذا البرنامج يقدم بالشراكة مع جامعة ليد الإسبانية وعدد من الجهات الدولية وهي (اللجنة الأولمبية الدولية، محكمة التحكيم الرياضي - كاس، المجلس الأولمبي الآسيوي، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية)، حيث يقوم برنامج الماجستير في القانون الرياضي بنشر الوعي والثقافة ذات الصلة بالمعارف القانونية الرياضية على الصعيد المحلي والدولي.

كما يعمل البرنامج على دعم الخبرات القانونية وتطوير الهيئات القانونية في المؤسسات المحلية والدولية. إضافة إلى البرنامج الخاص بالتواصل في المجال الرياضي على الصعيد المحلي والدولي.

وفي الختام أكد سيف النعيمي أن الهدف الأساسي من خلال هذه البرامج أن تصبح الأكاديمية الأولمبية رائدة في مجال الرياضة الأولمبية على المستوى الخليجي والعربي والقاري وتحت مظلة الحركة الأولمبية الدولية.

مشاركة هذا الخبر

Facebook Whatsapp Twitter Email