اللجنة الأولمبية تفتتح مشروع "عنة الأدعم"
الدوحة/9 ديسمبر-2018/ افتتحت اللجنة الاولمبية مساء الجمعة مخيمها الشتوي المعروف بعنة الأدعم بالتعاون مع مشروع "العنة" التابع للهيئة العامة للسياحة القائم حتى نهاية شهر مارس من العام المقبل على شاطئ سيلين، وتتضمن عنة الأدعم العديد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية الهادفة لاستقطاب جميع فئات المجتمع، فتواصل افتتاح السنة الحادية عشر من تنظيم مخيم اللجنة الاولمبية الشتوي المعروف (بعنة الأدعم) مبني على استراتيجية اللجنة الاولمبية في تطوير التفاعل المجتمعي والترويج الرياضي.
وبدورها صرحت مشاعل شهبيك ممثلة المجلس الوطني للسياحة " تأتي شراكة المجلس الوطني للسياحة مع اللجنة الأولمبية القطرية ضمن دور المجلس في تعزيز مفاهيم السياحة الرياضية ودعم جميع المبادرات التي يمكنها تطوير تلك المفاهيم. كما أن افتتاح عنّة الأدعم في منطقة السيف ضمن مشروع العنَة يساهم في تحقيق أهداف المشروع الرئيسية الخاصة بتطوير التجربة السياحية وتطوير تجربة التخييم في منطقة سيلين".
ففي أول ايام عنة الأدعم توفرت العديد من الفعاليات منها بطولة كرة السلة المفتوحة 3×3 القائمة تحت إشراف الاتحاد القطري لكرة السلة، وذلك بمشاركة العامة والجمهور، وكذلك أتيحت الملاعب الرياضية لكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية للعامة لممارسة الانشطة في بيئة مهيأة، ووفرت العنة كشكات الأكلات الشعبية وشاطئ سيلين المفتوح للعوائل، وخيمة بيت الشعر للاستمتاع بأجواء الموسم .
ومن جانبه قال السيد محمد المسند، مدير مشروع عنة الأدعم، إن تنظيم المخيم للسنة الحادية عشر يعكس فكرة اللجنة الأولمبية القطرية واهتمامها بالجانب المجتمعي والأسري وحرصها على توفير الأجواء المناسبة وإتاحة الفرصة لجميع الفئات لممارسة الرياضة خلال عطلة نهاية الاسبوع وفي أجواء نظيفة.
مضيفا " أن المسابقات التي ستقام في المخيم ستساهم في إثراء روح التنافس والتركيز وستنمي اللياقة البدنية .
واستضاف المخيم الشتوي للجنة الأوليمبية القطرية المدرسة الفلسطينية، استمتع فيها الاداريون والطلاب بالمشاركة في الملاعب ومنشئات المخيم .
وفي شهر نوفمبر الماضي وقعت كلاً من الهيئة العامة للسياحة واللجنة الأولمبية القطرية مذكرة تفاهم، تصبح من خلالها اللجنة الأولمبية القطرية شريكا لمشروع العنّة، الذي يهدف إلى تعزيز تجربة التخييم الشتوي، وتنطلق فعالياته بالتزامن مع بدء الموسم في 1 نوفمبر 2018. حيث تهدف الاتفاقية إلى إرساء دعائم التعاون المشترك في شتى المجالات ذات الصلة وعلى وجه الخصوص الفعاليات الرياضية التي تدخل ضمن المهرجانات السياحية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة وتندرج ضمن برامجها.
وبموجب الاتفاقية وفرت الهيئة العامة للسياحة كافة المساحات الخاصة بالملاعب الرياضية وتجهيزها، في حين قامت اللجنة الأولمبية القطرية بنقل أنشطتها الرياضية إلى منطقة الشاطئ في مخطط مشروع العنّة، على ان يستخدم مكان المخيم الحالي في توفير مواقف لجمهور المنطقة من المواطنين والمقيمين والزوار خلال موسم التخييم 2018/2019.
كما ستقوم اللجنة الأولمبية بتنظيم الفعاليات والمسابقات الرياضية المختلفة التي تعودت على إقامتها سنويا في مخيمها الشتوي مثل مسابقات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وغيرها، كما ستقوم اللجنة أيضا بالتنسيق مع الهيئات والاتحادات المعنية، والتنسيق مع المتسابقين والمشرفين على إقامة الفعاليات، وتوفير المكافآت والجوائز والهدايا المالية والعينية.
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك