براعم المدارس وأبطال الأدعم يحتفلون بأجواء الألعاب الآسيوية بحديقة أسباير

نوفمبر ٠٧,٢٠٢٤
٠٩ - -٢٠١٨

براعم المدارس وأبطال الأدعم يحتفلون بأجواء الألعاب الآسيوية بحديقة أسباير

الدوحة/ 9فبراير 2018/ مع بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الآسيوية 2018، انضم أبطال من فريق قطر (الأدعم) و300 طالب وطالبة من مختلف مدارس قطر أمس الخميس لفعالية "الجري المرح" الترويجية حول حديقة أسباير في الدوحة، حيث تُقام هذه الفعالية التي نظمتها اللجنة الأولمبية القطرية بالتنسيق مع المجلس الأولمبي الآسيوي ضمن برنامج الجري المرح الذي يجوب دول القارة الآسيوية للترويج لدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة المقررة في إندونيسيا شهر أغسطس المقبل والتي تُعتبر أكبر تجمع رياضي في القارة.

هذا وشارك في الفعالية يوم الخميس السيد حسين المسلّم - مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، وعدد من موظفي اللجنة الأولمبية القطرية يترأسهم سعادة السيد جاسم راشد البوعينين – الأمين العام، والذي عبّر عن سعادته بهذه الفعالية بقوله: "سررنا في فعالية الجري المرح التي أقيمت في إطار الحملة الترويجية لدورة الألعاب الآسيوية 2018 في حديقة أسباير، والتي ضمت مجموعة من طلاب مدارس الدولة ومختلف شرائح المجتمع. نحن فخورون لرؤية البراعم وانضمامهم إلى أبطال الأدعم للاحتفال بروح الألعاب الآسيوية والمساهمة للترويج لأكبر حدث رياضي في آسيا في هذا المكان الذي نستذكر فيه استضافة الدوحة لدورة الألعاب الآسيوية 2006 والتي كانت حافزاً ودافعاً قويين لانطلاقها وتطورها حتى أصبحت اليوم وجهة رياضية عالمية . ويسر اللجنة الأولمبية القطرية المساهمة مع المجلس الأولمبي الآسيوي في هذه المبادرة والانضمام لباقي اللجان الأولمبية الأخرى في آسيا لتوحيد قارتنا من خلال الرياضة. كما نتوجه بالشكر والتقدير لشركائنا في هذا الحدث: أكاديمة التفوق الرياضي (أسباير)، فرقة الموسيقى بالقوات المسحلة القطرية وشركة الميرة".

وتعود فعالية الجري المرح للدوحة بعد 11 عاما من استضافتها للألعاب الآسيوية - أسياد 2006 والتي كانت آنذاك أكبر حدث رياضي على الإطلاق يقام في منطقة الشرق الأوسط، والتي عززت مكانة قطر على الصعيد الرياضي وفي مختلف الأصعدة، ومن أمثلة ذلك إقامة أحدث المنشآت التي تُعنى بالرياضة كمختبر قطر لمكافحة المنشطات ومستشفى سبيتار، وإطلاق مبادرات رياضية رائدة من بينها البرنامج الأولمبي المدرسي واليوم الرياضي للدولة، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات الرياضية الكبرى، والأهم تأسيس جيلٍ جديدٍ من الرياضيين الموهوبين الذين حققوا ويحققون حالياً إنجازاتٍ رياضية لافتة على الساحة العالمية.

هذا وسيتنافس العديد من أبطال الأدعم المحترفين على مستوى العالم في الألعاب الآسيوية 2018 سعياً لإضافة المزيد من الإنجازات إلى سجلهم المشرف في نسخة ألعاب 2014 والتي أحرزوا فيها عشرة ميداليات ذهبية، وأربع برونزيات، لتأتي قطر في المركز العاشر في قائمة مجموع الميداليات للدول المشاركة، وقد كان من بين المشاركين منهم اليوم لاعب الكراسي المتحركة من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة محمد الكبيسي وزملاء من الفريق، وبطل العالم لكرة السلة 3x3 ياسين إسماعيل ولاعبين من المنتخب القطري للمبارزة، وعدد من اللاعبين والمدربين من ضمنهم مبارك مصطفى، أحمد خليل، عبدالعزيز حسن، حسين الرميحي، ماجد محمد، عبدالله العيدان، يوسف النوبي، عبدالله خليل وبعض اللاعبين الدوليين من ضمنهم وائل جمعة أحمد مبارك حيث شاركوا طلاب المدارس متعة الجري حول بحيرة حديقة أسباير، وعن هذه التجربة، قال محمد الكبيسي: "لقد جئت اليوم لتمثيل ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة لعبة الكراسي المتحركة، ولتعريف الناس والأطفال بهذه اللعبة وبألعابنا بشكل عام، كما حرصت على أن أشارك الرياضيين القطريين في هذه الفعالية الممتعة والمليئة بالنشاط والطاقة. لقد كانت فرصة للأطفال للتعرف أكثر على الألعاب الآسيوية، وأنا شخصياً استمتعت بها كثيراً، ومتحمس للمشاركة في مثل هذه الفعاليات في المستقبل".

يُشار إلى أن فعالية الجري المرح التي نظمتها الدوحة هي الرابعة حتى الآن من بين سلسلة الفعاليات التي ستجوب دول القارة الآسيوية، حيث نظمتها مسبقاً اللجان الأولمبية من خلال مدن لاهور وداكار ودبي، وستكون المالديف المحطة الترويجية التالية لها يوم 10 فبراير، تليها لبنان في 25 من ذات الشهر. وتُعتبر الألعاب الآسيوية ثاني أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم إذا ستشهد مشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من 45 دولة في 40 رياضة مختلفة وعبر 462 منافسة. هذا وتقام نسخة 2018 للألعاب في مدينة جاكارتا وباليمبانج في إندونيسيا من تاريخ 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر.​