اللجنة الأولمبية القطرية تلقى الضوء على تفاصيل النسخة الثانية من جولة العلم

أكتوبر ٢٨,٢٠٢٤
١٢ - -٢٠١٨

اللجنة الأولمبية القطرية تلقى الضوء على تفاصيل النسخة الثانية من جولة العلم

الدوحة/12 ديسمبر-2018/ عقدت اللجنة الأولمبية القطرية مؤتمراً صحفياً صباح أمس الثلاثاء للكشف عن تفاصيل النسخة الثانية من جولة العلم التي ستُقام يوم غد الخميس الموافق 13 ديسمبر، وحضر المؤتمر سعادة السيد جاسم راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والشيخة أسماء آل ثاني مدير إدارة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية، بالإضافة إلى إحدى سفراء جولة العلم وهي جواهر المطوع اللاعبة السابقة في المنتخبات الوطنية، ومثل اللاعبين في المؤتمر الصحفي جبر المطوع لاعب فريق الأدعم للتنس، ومريم فريد عداءة فريق الأدعم وممثلة لجنة رياضة المرأة في هذه الفعالية.

وقال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية في المؤتمر الصحفي أن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص أن تكون لها مشاركة إيجابية في احتفالات البلاد باليوم الوطني لما يمثله هذا الاحتفال من أهمية كبيرة لوطننا الحبيب قطر، ولذلك فقد سعينا الى أن يكون احتفال هذا العام مميزاً من خلال جولة العلم حيث سيزور العلم مناطق جديدة من أجل إلقاء الضوء على المناطق السياحية والأثرية، كما ستكون المشاركة أكبر مع إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين بالتعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن من خلال المشاركة في جولة العلم، وقال سعادة الأمين العام: "ترتكز جولة العلم على ثلاثة محاور رئيسية، الأولى علم قطر الذي يُعبر عن وحدتنا الوطنية، وثانياً الجولة نفسها والمشاركين فيها والتي تُعبر عن تعدد الثقافات في المجتمع في انعكاس للتضامن والوحدة والتفاهم، والمحور الثالث هو وجود عنصر الرياضة من خلال مشاركة الجميع في جولة العلم في مجموعة من الرياضات المختلفة تتضمن الجري والمشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية وغيرها. نعتز بمشاركة الجمعية القطرية للسرطان في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان. ما يميز هذه الجولة هو محاولة تحطيم رقمين قياسيين في موسوعة غينيس العالمية. نشكر جميع الرعاة والشركاء المشاركين على دعمهم لنا في هذه الفعالية الوطنية. ونشكر الجميع على حرصهم على التعبير عن حبهم لقطر".

وفي رده عما إذا كانت جولة العلم قد تتحول إلى جولة عالمية، قال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "فكرة الجولة جاءت من جولة شعلة الأولمبياد، وتم ربط الجولة بالعلم القطري حيث أنها تُقام في قطر، وستبقى في قطر لأنها تمثل احتفالات اليوم الوطني للبلاد، أما رفع العلم خارج قطر فهو مهمة رياضيينا الذين يسعون جاهدين لتشريف قطر في المحافل الدولية".

وقامت الشيخة أسماء آل ثاني بإلقاء الضوء على أبرز ما يميز جولة العلم هذا العام من خلال العرض التقديمي والكشف عن خريطة مسار العلم وأبرز المحطات التي ستزورها الجولة وقالت: سنسعى هذا العام إلى محاولة تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة جينيس، أولهما بأكثر عدد مشارك من الأفراد في مسيرة الدراجات الهوائية، والتي ستنطلق من مطار حمد الدولي لتختتم في مشيرب، ومن أجل هذا التحدي تعمل اللجنة الأولمبية القطرية عن كثب مع الاتحاد القطري للدراجات الهوائية لضم رياضيين من فريق الأدعم ومحترفين في الدراجات الهوائية من المجتمع المحلي، أما الرقم القياسي الثاني الذي تسعى الجولة إلى تحطيمه، فهو أكثر عدد من المشاركين في فعالية الركض لمسافة 100 متر بالتتابع في جولة ، وستتم المحاولة في حديقة الأكسجين التي تمثل الرئة الخضراء للمدينة التعليمية، حيث أن الرقم الحالي سجله مجموعة من 252 مشارك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2012، وتعمل اللجنة الأولمبية القطرية عن قرب مع مؤسسة قطر في الاستعداد لكسر هذا الرقم القياسي بمشاركة لاعبين من فريق الأدعم وأفراد من جمهور قطر.

وعبر جبر المطوع لاعب فريق الأدعم للتنس عن هذه المشاركة قائلاً: "أشعر بالفخر والسعادة بالمشاركة في هذه الفعالية الهامة والتي تمثل فخر وشرف لكل قطري وكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة. وكما قال حضرة صاحب السمو بأن قطر تستحق الأفضل، علينا جميعاً أن نعمل ونجتهد من أجلها. لقد شاركت في نسخة العام الماضي والتي كانت ناجحة جداً، ومتحمس جداً للمشاركة في نسخة هذا العام".

وقالت مريم فريد عداءة فريق الأدعم وسفيرة جولة العلم وممثلة لجنة رياضة المرأة في هذه الفعالية: "تمثل هذه الفعالية فخراً لنا جميعاً بأن نرفع علم قطر، وشرف لنا كسيدات وكلجنة رياضة المرأة وكلاعبات ويجب علينا أن نبذل كل ما نستطيع لنرفع علم قطر لأنها تستحق الأفضل منا. سأشارك في هذه الجولة في تحدي كسر رقم قياسي في أكبر عدد مشارك في سباق التتابع 100م".

ومن جانبها تحدثت سفيرة جولة العلم جواهر المطوع، اللاعبة السابقة في المنتخبات الوطنية ككرة السلة وكرة اليد والفروسية، ومدربة في الغطس على مستوى الشرق الأوسط، ومؤسس مؤسسة "اكتشف ديرتي": "تتميز النسخة الثانية هذا العام بمشاركة مختلف شرائح المجتمع وليس من الحقل الرياضي فقط، أشعر بالفخر والمسؤولية بأن أكون إحدى رافعي العلم في هذه المناسبة التي تحتفل باليوم الوطني لقطر، وسأشارك في تحدي كسر الرقمين القياسيين العالميين. أشكر اللجنة الأولمبية القطرية لاختياري سفيرة لجولة العلم، وأتوجه بالشكر الخاص لسعادة رئيس اللجنة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على دعمه الدائم للرياضة والرياضيين".

وستنطلق جولة العلم عند الساعة السادسة صباحاً من المخيم الشتوي للجنة الأولمبية القطرية "عنة الأدعم" الواقع في سيلين مع فريق التحمل من الشقب، قبل أن يُحلق العلم على متن طائرة صغيرة باتجاه نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية، ليواصل العلم جولته عبر عدد من المناطق من ضمنها مطار حمد الدولي حيث سيمشي حاملو العلم، ليبدأ بعدها تحدي كسر الرقم القياسي في موسوعة غينيس من خلال جولة على الدراجات الهوائية.

ومن خلال أنشطة رياضية متنوعة من بينها الجري والدراجات الهوائية، سيواصل العلم جولته ليزور مؤسسة حمد الطبية، ومتحف الفن الإسلامي، وحديقة الشيراتون مروراً بكورنيش الدوحة، بعد ذلك، سيهرول حاملو العلم بالعلم ليقفوا عند اللجنة الأولمبية القطرية قبل أن يحملوا العلم متجهين إلى كتارا، واللؤلؤة، وجامعة قطر، وذلك عبر مجموعة أخرى من الأنشطة الرياضية التي تتضمن قيادة السيارة، السباحة، التجديف، والأبحار بالقوارب الشراعية.

ثم سيجدف حاملو العلم عبر أشجار المانغروف في بحيرة الذخيرة ينتقل العلم بعدها إلى عدة اتجاهات وصولاً إلى مؤسسة قطر حيث سيقومون بمحاولة كسر الرقم القياسي الثاني في موسوعة غينيس، وهو أكبر عدد مشارك من الأفراد الذين سيقطعون مسافة 100 متر بالتتابع.

وسيقف العلم في محطته قبل الأخيرة عند الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنه سيتجه حاملو العلم بالعلم إلى حديقة أسباير حيث ستُختتم الجولة برفع العلم تصاحبها مجموعة ممتعة من الفعاليات احتفالاً باليوم الوطني لقطر.

كما تهدف جولة العلم إلى التوعية بمرض السرطان وبأهمية الكشف المبكر عنه، حيث سيتم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون من الجمعية القطرية للسرطان التي تهدف بدورها إلى تمكين مرضى السرطان من التعايش مع المرض ومواجهته، وتشجيع إجراء بحوث علمية مثمرة حول المرض، وستشهد جولة العلم مشاركة عشرة متعافين من مرض السرطان الذين سيحملون العلم من مؤسسة قطر إلى حديقة أسباير.

هذا وستُنظم جولة العلم بالتعاون مع تويوتا، الصالون الأزرق، الميرة، والهيئة العامة للسياحة، وبلدنا حيث سيقدمون جميعهم بدعم الجولة.

كما ستحظى الجولة هذا العام بدعم من سيلين، ومطار حمد الدولي، ومؤسسة حمد الطبية، والحي الثقافي كتارا، واللؤلؤة، وجامعة قطر، ومدينة لوسيل، ومؤسسة قطر، ومنطقة أسباير، حيث ستساهم هذه الجهات جميعاً في ضمان نجاح هذه الفعالية الرياضية الوطنية، وذلك انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الكبيرة التي تمثلها جولة العلم وما تهدف إليه من توحيد جميع أفراد المجتمع تحت راية واحدة ونقول بكل فخر #أنا_قطر.

اعرف المزيد عن فريق الأدعم من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي على @TeamQatar وعلى الموقع الالكتروني للجنة الأولمبية القطرية: www.olympic.qa .