الدوحة/23 نوفمبر-2017/ تواصلت منافسات البرنامج الأولمبي المدرسي -في نسخته الحادية عشرة للعام الدراسي الحالي- وذلك بإقامة مباريات كرة القدم للمدارس الثانوية الخاصة، على ملاعب ناديي السيلية والمرخية، وبمشاركة 6 مدارس، وشهد ملعب السيلية فوز مدرسة الخليج الإنجليزية على القاهرة الخاصة 4-1، وحققت نفس المدرسة الفوز على الأردنية 3-1، وفي المباراة الثالثة تعادل فريقا القاهرة الخاصة والأردنية 2-2، أما ملعب المرخية فبحضور مدارس الجالية السورية واللبنانية ودبيكي هاي، فازت المدرسة السورية على دبيكي هاي 1-0، وبذات النتيجة فازت اللبنانية على السورية، وفي المباراة الأخيرة تعادل فريقا المدرسة اللبنانية ودبيكي هاي بهدف لكل فريق.
من جانبهم، أعرب مدربو ومدرسو التربية الرياضية الذين شاركوا بفرقهم في هذه المنافسات عن سعادتهم، وأكدوا أن المشاركة في البرنامج الأولمبي تخلق شعوراً إيجابياً لدى أبنائنا الطلبة، لا سيما وأن المشاركة خارج جدران المدرسة تختلف كثيراً عن حصة التربية الرياضية بالمدرسة، حيث تكتسب المشاركة في البرنامج الأولمبي طابعاً خاصاً، عندما يلعب الطلبة باسم المدرسة، يزداد شعورهم بالولاء تجاهها، ويتكاتفون فيما بينهم.
وأضافوا أن الطلاب في هذه المرحلة تكون المواهب قد بدأت اكتساب الخبرات، وعلينا أن نستفيد منها، وتوجيهها التوجيه الأمثل، بالإضافة إلى أنهم يميلون كثيراً للحركة، لذلك فإن ممارسة الأنشطة الرياضية هي أنسب مجال لتفريغ طاقاتهم الذهنية والبدنية، والبرنامج الأولمبي يعنى بهذه الجوانب المهمة في تشكيل شخصياتهم منذ الصغر. وتوجه مدربو التربية الرياضية بالشكر لكل القائمين على البرنامج الأولمبي المدرسي، لجهودهم الكبيرة في تحقيق أهداف تربوية تعنى بالصغار والكبار، وعلى الرغم من أن هناك فرقاً لم تحقق فوزاً، إلا أن اللاعبين استمتعوا بالمشاركة، وهذا هو الهدف من تلك الفعاليات.
الجدير بالذكر أن البرنامج الأولمبي المدرسي يحظى بأهمية كبيرة عند كل المسؤولين في اللجنة الأولمبية، وأيضاً وزارة التعليم والتعليم العالي.
ويسعى جميع المسؤولين عن البرنامج الأولمبي إلى أن يحقق النجاحات المطلوبة، وأن يكون بمثابة النواة لتعميق أهمية الرياضة لجميع الطلاب من مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الوطن، حيث إن المشاركة فيه متاحة أمام جميع المدارس، ويهدف إلى إظهار المواهب الرياضية، من خلال المعامل الحقيقية لتفريخ النجوم، وهي المدارس، باعتباره مشروعاً استراتيجياً يحتاج إلى كثير من العمل والتركيز، حتى تعمّ الفائدة للرياضة القطرية بشكل عام.