اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي تعقد اجتماعا فنيا مع مديري المنافسات

نوفمبر ١٦,٢٠٢٤
٢٧ - -٢٠١٧

اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي تعقد اجتماعا فنيا مع مديري المنافسات

الدوحة/27 أكتوبر-2017/(وكالات)/ عقدت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي في نسخته الحادية عشرة، اجتماعاً فنياً مهماً مع مديري المنافسات بالألعاب المشاركة في البرنامج، وذلك بمقر الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، لمناقشة آلية العمل في المرحلة المقبلة، والتي يطمح الجميع فيها أن تكون نسخة هذا العام من البرنامج استثنائية ومتميزة، وتتواكب مع التنظيم القطري لمختلف الأحداث الرياضية.

وحضر الاجتماع الفني الدكتور صلاح سالم الخبير الفني بالاتحاد، وأعضاء اللجنة المنظمة بالبرنامج كمال عبدالعظيم ومحمد نجاتي وممدوح عبدالرؤوف، بالإضافة إلى مسؤولي المنافسات بالاتحادات المختلفة، حيث حضر عن السلة الدكتور أحمد طنطاوي ومحمد صقر، وعن كرة القدم خالد الرميحي، وعن الكرة الطائرة سلمان أبوجهل وأحمد عبدالعظيم.

وكذلك حضر من منافسات التنس الأرضي وحيد عليوة وإيهاب عوض، وذلك لمناقشة التحضيرات الأولية حول انطلاق المنافسات في المرحلة المقبلة، ومدى التجهيزات التي قاموا بها، حتى تكون هذه المنافسات متميزة.

كما حضر الاجتماع محمد المسند من إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية، وأجمع الجميع خلال اجتماع أمس، على ضرورة بذل كل الجهد من أجل إخراج منافسات البرنامج بالصورة التي يتمناها الجميع، لا سيما في ظل الاهتمام الكبير من اللجنة الأولمبية، وكذلك الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، والذي يقوم بتنظيم المنافسات.

وتم خلال الاجتماع مناقشة التقارير التي أعدت عن المنافسات التي أقيمت منذ انطلاق البرنامج، والوقوف على الإيجابيات وأيضاً السلبيات، ومراجعة الإحصائيات التي تمت، من خلال التقارير التي قدمت، ومناقشة السلبيات التي حدثت في المنافسات، حتى يتم تلافيها في المرحلة المقبلة، لا سيما وأن نسخة هذا العام تشهد مشاركة قياسية من جانب المدارس.

ويأمل الجميع أن تكون المنافسات قوية، وتحقق الهدف منها، باكتشاف المواهب التي سيكون لها دور مهم في الرياضة القطرية في المستقبل، حيث إن معظم المشاركين في البرنامج ليسوا من المسجلين في الأندية أو الاتحادات الرياضية، وبالتالي يمكن الاستفادة من المواهب التي يبرزها البرنامج، لضمها إلى الأندية والاتحادات المختلفة، حتى تتم الاستفادة منها في المنتخبات الوطنية في المستقبل، وهذا يمثل هدفاً استراتيجياً للبرنامج.