تأهل الأدعم لنهائيات بطولة آسيا لكرة القدم للناشئين تحت 16 عاما

أكتوبر ٢٣,٢٠٢٤
٢٢ - -٢٠١٩

تأهل الأدعم لنهائيات بطولة آسيا لكرة القدم للناشئين تحت 16 عاما

الدوحة/23 سبتمبر-2019/(قنا)/ تأهل المنتخب القطري لنهائيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما لكرة القدم 2020، بعد فوزه على نظيره بوتان بنتيجة (11 -صفر) في المواجهة التي جمعت بينهما مساء يوم أمس على القاعة المغطاة بأسباير ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة في تصفيات البطولة.

سجل أهداف المنتخب راشد العبدالله في الدقائق 8 و64 و67، ومبارك شنان في الدقيقتين 35 و87 (من ركلتي جزاء)، ومحمد القرشي في الدقيقة 43 (ركلة جزاء) والدقيقة 56، وعبدالعزيز النعيمي في الدقيقة 48، ومهدي المعجبة في الدقيقة 52، وحسن الغريب في الدقيقة 71، وعبدالرحمن الدوسري في الدقيقة (90 +4).

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم أمس أيضا فوز اليمن على بنغلادش بثلاثية نظيفة على ذات الملعب.

وحسم منتخب قطر صدارة ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف أمام اليمن، مقابل 3 نقاط لبنغلادش، في حين بقي رصيد بوتان خاليا من النقاط.

وحصل منتخب قطر على بطاقة التأهل إلى النهائيات عن المجموعة، في حين ينتظر منتخب اليمن تحديد أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني.

وكانت الجولة الأولى قد شهدت يوم "الأربعاء" الماضي فوز اليمن على بوتان بنتيجة (10-1) وتغلب منتخب قطر على بنغلادش بثنائية نظيفة، في حين شهدت الجولة الثانية يوم "الجمعة" الماضي تعادل قطر مع اليمن بهدف لمثله، وفوز بنغلادش على بوتان بثلاثية نظيفة.

وكانت اليابان توجت بلقب البطولة في النسخة الماضية عام 2018، بعدما تغلبت في المباراة النهائية على طاجيكستان بهدف دون رد.

يشارك في التصفيات 47 منتخبا، حيث تم توزيع التصفيات على منطقتين جغرافيتين هما الغرب (غرب آسيا والجنوب والوسط) بمشاركة 25 فريقا، والشرق (شرق آسيا وآسيان) بمشاركة 22 فريقا.

ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة التي تحدد لاحقا والذي يحصل على بطاقة التأهل المباشر.

وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة على إحدى بطاقات التأهل للبطولة، فإن المنتخب الحاصل على المركز الخامس بين ثواني المجموعات يحصل على بطاقة التأهل للنهائيات.

وخاض المنتخب القطري التصفيات بطموحات كبيرة نحو تحقيق إنجاز جديد لكرة القدم القطرية ونجح في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، بفضل عناصره الواعدة والمتميزة، وبما يمتلكه من كوادر فنية وإدارية وجهاز طبي على أعلى مستوى، وخبراته الأكاديمية والعملية الهائلة.

ويمثل هؤلاء اللاعبون كوكبة جديدة واعدة لمستقبل كرة القدم القطرية وسيكونون الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية الأعلى في المستقبل القريب، لما يضمون من عناصر ومواهب متميزة ستصنع الفارق بكل تأكيد.