الأكاديمية الأولمبية القطرية تنظم النسخة الثالثة من برنامج الماجستير في القانون الرياضي

أكتوبر ٢٤,٢٠٢٤
٢٩ - -٢٠١٩

الأكاديمية الأولمبية القطرية تنظم النسخة الثالثة من برنامج الماجستير في القانون الرياضي

الدوحة /29 مايو-2019/(وكالات) أعلنت الأكاديمية الأولمبية القطرية عن إقامة النسخة الثالثة من برنامج الماجستير في القانون الرياضي وذلك بالتعاون مع جامعة (ليدا) الإسبانية ومع عدد من الجهات الدولية مثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الانوك) وكذلك اللجنة الأولمبية القطرية، على أن يتم اعتماد الشهادة رسمياً من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر.

يقدم المحاضرات عدد من الأساتذة الحاصلين على شهادات الدكتوراه في المجالات القانونية المتخصصة في المجال الرياضي والعاملين في جامعة (ليدا) الإسبانية، بالإضافة إلى نخبة من المحاضرين الدوليين المتخصصين في مجال القانون الرياضي المعتمدين سواء في محكمة التحكيم الدولي (كاس) أو اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية (الانوك) مما يضيف للدارسين وقائع ملموسة خاضها المحاضرون على أرض الواقع بالإضافة إلى بصمتهم الأكاديمية.

يقوم البرنامج بدعم وتطوير الهيئات والإدارات القانونية في المؤسسات الرياضية وكذلك الخدمات القانونية في المجال الرياضي على الصعيد المحلي والدولي وإضافة الصبغة الأكاديمية وخلاصة التجارب الميدانية لمنتسبيها لتضيف لهم الكثير لمجالهم الميداني.

وفي هذا الصدد قال السيد سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية إن برنامج الماجستير في القانون الرياضي يعد هو الوحيد في المنطقة في هذا التخصص ، حيث تهدف الأكاديمية الأولمبية القطرية من هذا البرنامج إلى نشر الوعي والثقافة ذات الصلة بالمعارف القانونية الرياضية على الصعيدين المحلي والدولي مما يضيف للدارسين الكثير من المعارف والإيضاحات الخاصة بالقانون الدولي وكيفية التعامل مع اللوائح والأنظمة بصورة صحيحة واحترافية، بالإضافة إلى دعم الخبرات القانونية وتطوير الهيئات القانونية في المؤسسات الرياضية على الصعيدين المحلي والدولي .

وأعرب النعيمي عن سعادته بنجاح النسخ السابقة من هذا البرنامج وقال أنها شهدت قبولاً كبيراً على جميع الأصعدة والشرائح في المجتمع وكذلك من أعلى المنظمات والجهات القائمة على شؤون الرياضة حيث أبدت جميع الجهات تعاونها في انجاح البرنامج خلال الفترة الماضية. وتوجه بالشكر لكل شركاء البرنامج من داخل دولة قطر وخارجها.