الشيخ جوعان يلتقي السفيرة الأممية للنوايا الحسنة ورياضيي فريق اللاجئين للألعاب المائية في الدوحة

feed type icon
نوفمبر ٢٩,٢٠٢٤
feed type icon
١٥ - -٢٠٢٤

الشيخ جوعان يلتقي السفيرة الأممية للنوايا الحسنة ورياضيي فريق اللاجئين للألعاب المائية في الدوحة

الدوحة/ إلتقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024، اليوم مع رياضيي فريق اللاجئين للألعاب المائية محمد أياد مسعود وعلاء ماسو و يسرى مارديني – سفيرة بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 ولاعبة فريق اللاجئين السابقة وذلك في مبنى اللجنة الأولمبية القطرية .
 
رحب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني برياضي فريق اللاجئين المشاركين في بطولة العالم للألعاب المائية التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
 وأكد سعادته خلال اللقاء بالتزام دولة قطر الراسخ بدعم اللاجئين من خلال الرياضة.

وتعد اللجنة الأولمبية القطرية شريكا داعماً ومؤسساً في المؤسسة الأولمبية الدولية للاجئين، ويُشغل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية منصب عضو مجلس إدارة مؤسسة اللاجئين الأولمبية التي تدعم البرامج التدريبية للرياضيين اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
وتحدث الرياضيون خلال اللقاء عن تجاربهم وخبراتهم في البطولة في الدوحة، حيث يخوض مسعود منافسات 50 و100 متر فراشة للرجال و يشارك ماسو في منافسات 50 متر و 100 متر سباحة حرة للرجال في الدوحة، أما السيدة مارديني اعتزلت السباحة التنافسية بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ضمن الفريق الأولمبي للاجئين ويأتي حضورها الحالي في الدوحة بصفتها سفيرة لبطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024.

وقال سعادة الشيخ جوعان: " حقاً هي لحظة رائعه أن نرى الرياضيين إياد مسعود وعلاء ماسو وهم يخوضون منافسات بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024، وكان من دواعي سروري أن نتبادل معهما الحديث ومع الرياضية اللاجئة السابقة يسري مارديني في قبة أسباير".

" نحن نُثمن جهود الإتحاد الدولي للألعاب المائية، ونُقدر دور الاتحادات الدولية على فتح فرص مشاركة الرياضيين اللاجئين في بطولاتها وفعالياتها، وتعتبر هذه المبادرات مهمة للغاية ليس في منح الرياضيين اللاجئين حق المشاركة في الرياضة والاستفادة منها كقوة مُلهمة للتغيير فحسب، بل هي تشكل منصة حقيقية لإبراز  مواهبهم ومهاراتهم ورفع مستوى الوعي وإلهام الملايين حول العالم".
يعيش ويتدرب مسعود حالياً في نيوزيلاند بينما يعيش ماسو في ألمانيا.

 الجدير بالذكر أن مسعود وماسو ومارديني حصلوا على دعم كبير من مؤسسة اللاجئين الأولمبية. وخلال الإجتماع، ركز سعادة الشيخ جوعان على الدور المحوري والمهم للرياضة في توحيد الثقافات وقوتها كأداة فاعلة لمساعدة اللاجئين والنازحين للإندماج في مجتمعاتهم الجديدة.

وبعد الإجتماع، ثمّن مسعود على دور مؤسسة اللاجئين الاولمبية في ضمان حق اللاجئين في جميع أنحاء العالم لمواصلة الحصص التدريبية وخوض المنافسات الرسمية ، كما تقدم بخالص شكره إلى جميع شركاء مؤسسة اللاجئين الأولمبية على دعهم المتواصل.

ويأسف مسعود أن الصراعات في مختلف أنحاء العالم قد دمرت المرافق الرياضية وبنيتها التحتية واجبرت الرياضيين على الفرار من منازلهم ودولهم. " حقاً بفضل الدعم الكبير من مؤسسة اللاجئين الأولمبية والاتحاد الدولي للألعاب المائية أصبح رياضيون مثلي ومن أمثال علاء ويسرى قادرين على تحقيق أحلامنا رغم الصعوبات التي واجهناها.. لن نستطيع أن نُوفي هذه المؤسسات حقها من الشكر على ما قدمته لنا".