الدوحة/ قنا- يسعى الأدعم، إلى قطع خطوة جديدة ضمن حملة دفاعه عن لقبه، وبلوغ الدور نصف نهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يواجه نظيره الأوزبكي غدا "السبت" على استاد البيت في إطار مباريات الدور ربع النهائي.. فيما يبحث منتخب أوزبكستان عن التأهل لدور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه.
وفي مشواره إلى ربع النهائي، تصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على لبنان بنتيجة (3 -صفر) في مباراة الافتتاح، ثم على طاجيكستان بنتيجة (1 - صفر) في الجولة الثانية، وبعدها تخطى الصين بنتيجة (1- صفر) في الجولة الثالثة، وواصل عروضه القوية في الدور ثمن النهائي وتغلب على فلسطين (2- 1).
ويسعى المنتخب القطري إلى أن يصبح أول منتخب يتوج بلقب البطولة القارية مرتين متتاليتين، منذ أن فعلتها اليابان في نسختي 2000 و2004، ويعول في مسعاه على نجمها أكرم عفيف أحد أبرز لاعبي البطولة حتى الآن، والذي سجل 4 أهداف من أصل أهداف قطر السبعة في أربع مباريات، كان من ضمنها هدفان في المباراة الافتتاحية أمام لبنان، كما أسهم في صناعة الفرص لزملائه.
ويبحث الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخب قطر، والذي تولي المسؤولية قبل عدة أسابيع من انطلاق الحدث القاري، في مباراة الغد إلى مواصلة نجاحاته وقيادة المنتخب القطري إلى المربع الذهبي.
وقاد لوبيز منتخب قطر لأربعة انتصارات متتالية في البطولة القارية، مكنت المنتخب من تحقيق الفوز الحادي عشر تواليا على الصعيد الآسيوي بعدما نال اللقب قبل أربع سنوات بسبع انتصارات متتالية، وهو يمني النفس بفوز خامس تواليا ومحاولة تكرار إنجاز اللقب الماضي وبسبع انتصارات أيضا.
في المقابل، يتطلع المنتخب الأوزبكي في مباراة الغد لتكريس تفوقه التاريخي على نظيره القطري وحصد بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2011 عندما تأهل على حساب الأردن (2 - 1)، لكنه بعدها مني خسارة قاسية في المربع الذهبي أمام استراليا (صفر- 6).
وحققت أوزبكستان نتائج إيجابية إلى حد الآن في البطولة القارية، حيث احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية ضمن منافسات الدور الأول بعدما جمعت 5 نقاط من ثلاث مباريات، حيث تعادلت مع سوريا سلبيا في الجولة الأولى، وفازت على الهند (3- صفر) في الجولة الثانية، ثم تعادلت مع استراليا (1-1) في الجولة الثالثة، وبعدها تخطت عقبة تايلاند بنتيجة (2- 1) في الدور ثمن النهائي.
وستكون مواجهة الغد قوية بين منتخبين يعرفان بعضهما جيدا، فقطر تتميز بخبرات لاعبيها المتراكمة التي مكنتهم من حصد اللقب القاري قبل أربع سنوات، فيما تملك أوزبكستان لاعبين أقوياء بدنيا وذهنيا.
وتميل الكفة، في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، إلى جانب منتخب أوزبكستان، فعلى مستوى كأس آسيا تقابل المنتخبان مرتين فقط، في نسخة 2000 بلبنان، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) ، ثم في نسخة قطر 2011 وفازت أوزبكستان بثنائية نظيفة.
أما على صعيد المواجهات التي جمعت بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا أو كأس العالم، فقد حققت أوزبكستان الفوز 7 مرات مقابل مرتين لقطر وتعادل وحيد.