منافسات قوية في أول أيام مسابقة التراب ببطولة العالم النهائية للشوزن بالدوحة المؤهلة لأولمبياد باريس

feed type icon
نوفمبر ٢٩,٢٠٢٤
feed type icon
٢١ - -٢٠٢٤

منافسات قوية في أول أيام مسابقة التراب ببطولة العالم النهائية للشوزن بالدوحة المؤهلة لأولمبياد باريس

الدوحة/ قنا- انطلقت اليوم على مجمع ميادين لوسيل للرماية، مسابقة التراب ضمن منافسات بطولة العالم النهائية للشوزن والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024"، والتي تستمر حتى 28 أبريل الجاري، بمشاركة قياسية في تاريخ الاتحاد الدولي للعبة بلغت 433 راميا ورامية يمثلون 82 دولة، بينهم 7 رماة من قطر.

وجاءت منافسات اليوم الأول قوية ومثيرة، حيث شهدت مشاركة 140 راميا و79 رامية تنافسوا على رماية 50 طبقا على جولتين رافعين شعار التحدي لحصد بطاقة التأهل للأولمبياد.

ففي منافسات الرجال، اشتد الصراع على الصدارة، حيث احتل المركز الأول بالعلامة الكاملة 50 طبقا في الجولتين، 7 رماة وسجلوا 25 طبقا في كل جولة، وهم الإيطالي ماسيمو فابريزي، والأمريكي ويليام هينتون، ولاعب أذربيجان علي حسينلي، والألباني آريان كومي، والسلوفيني بوستجان ماسيك، والفلبيني الكسندر هاجيو توباسيو، والصيني يو هايشينج.

أما في منافسات السيدات، فقد حققت الصدارة لاعبة كازاخستان ماريا دميترينكو مسجلة العلامة الكاملة برصيد 50 طبقا بواقع 25 طبقا في كل جولة، وجاءت الرامية الكويتية شهد الحوال في المركز الثاني برصيد 49 طبقا بواقع 24 طبقا في الجولة الأولى و25 طبقا في الجولة الثانية، وبذات الرصيد حلت البلغارية سيلين علي بالمركز الثالث، ولاعبة بورتوريكو اوجوستا مارتين كامبوس بالمركز الرابع، ولاعبة سان مارينو اليسندرا بيريلي بالمركز الخامس، وجاءت الأمريكية راشيل توزييه في المركز السادس برصيد 48 طبقا، والأوكرانية ناديا بلهاكوفا في المركز السابع برصيد 48 طبقا.

وتتواصل غدا "الإثنين" مسابقة التراب في يومها الثاني، حيث من المقرر أن يتنافس الرماة كذلك على رماية 50 طبقا، فيما تختتم المسابقة بعد غد "الثلاثاء"، إذ سيتنافس الرماة على رماية 25 طبقا يتم على إثرها تحديد المتأهلين إلى جولة النهائي.

وبختام مسابقة التراب بعد غد "الثلاثاء"، تنطلق في اليوم التالي مسابقة السكيت بإقامة التدريبات غير الرسمية، تليها التدريبات الرسمية يوم "الخميس" المقبل، على أن تنطلق منافسات مسابقة السكيت يوم الجمعة 26 أبريل الجاري وتستمر 3 أيام، حيث سيشهد اليوم الأول تنافس الرماة على 50 طبقا ومثلها في اليوم الثاني، فيما يتنافس الرماة في اليوم الثالث والأخير على رماية 25 طبقا يتم إثرها تحديد المتأهلين إلى جولة النهائي.

وتقام منافسات بطولة العالم النهائية للشوزن في مسابقتي التراب والسكيت، بمشاركة الرماة الذين لم يحسموا تأهلهم بعد للأولمبياد.

ويمثل المنتخب القطري في البطولة 7 رماة بواقع 3 رماة في مسابقة التراب، و3 رماة ورامية واحدة في مسابقة السكيت.

ويشارك في البطولة 15 حكما من قطر وعدد من الدول الأخرى، وسيتم خلالها تنفيذ مقترح اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي بإقامة نهائي جديد خارج البطولة الرسمية ويتكون من 8 رماة، وسيتم تحديد مدى نجاعة هذا المقترح لاعتماده في المستقبل.

وتعد بطولة العالم النهائية التأهيلية للشوزن من أكبر البطولات من ناحية المشاركة، وهي آخر فرصة للدول وللرماة للحصول على بطاقات التأهل لأولمبياد باريس، حيث ستمنح البطولة 8 بطاقات بواقع 4 بطاقات في مسابقة التراب اثنتين للرجال واثنتين للسيدات، و4 بطاقات في مسابقة السكيت اثنتين للرجال ومثلهما للسيدات.

وأعرب السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر المساعد للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم مدير البطولة، في تصريح له عن سعادته بالانطلاقة القوية لمسابقة التراب ببطولة العالم النهائية للشوزن المؤهلة لأولمبياد باريس، مشيرا إلى أن البطولة سجلت أعلى عدد من المشاركين في تاريخ الاتحاد الدولي للعبة، كما أنها تشهد مشاركة نخبة من رماة العالم، كما أشاد بالأجواء المميزة والمنافسة القوية خلال اليوم الأول لمسابقة التراب على ميادين لوسيل العالمية.

وأوضح أن هذه البطولة تعتبر آخر فرصة لنخبة رماة العالم من أجل تحقيق إحدى البطاقات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، مبينا أن المنافسة كانت على أشدها بين الرماة والنتائج كانت متقاربة خلال اليوم الأول من منافسات مسابقة التراب سعيا لاعتلاء منصات التتويج وحصد البطاقات التأهيلية.

وأكد السليطي أن جدول هذه البطولة يختلف عن باقي البطولات، بالنظر إلى العدد الكبير من المشاركين، وهو ما استدعى تقسيم المنافسة على مدار 3 أيام بدلا من يومين، لافتا إلى أن اليوم الثالث سيشهد تتويج الأسماء التي ستنجح في إحراز البطاقات التأهيلية الأربع للأولمبياد.

وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية، قال: "حققنا بطاقتين تأهيليتين في السابق عن طريق راشد صالح العذبة وسعيد أبو شارب، إلا أننا نطمح لتحقيق المزيد ونأمل أن يحالف الحظ رماتنا في هذا الاستحقاق العالمي لرفع الراية الوطنية"، مشيرا إلى أن هناك فرصا أخرى للتأهيل بعد البطولة الختامية، وذلك حسب تصنيف الاتحاد الدولي للرماية والتي سيحددها الاتحاد الدولي لاحقا.

وقال مدير البطولة، في ختام تصريحاته، إن الفائزين بالمركزين الأول والثاني في كل مسابقة خلال هذه البطولة النهائية سيتأهلون مباشرة للأولمبياد، مؤكدا أن الوفود المشاركة أشادت بالأجواء المميزة للبطولة.

وأشار إلى أن قطر باتت واجهة للرماية في العالم واكتسبت خبرة كبيرة من خلال استضافة كبرى البطولات في السنوات القليلة الماضية، حيث استضافت ميادين لوسيل آخر عامين بطولة العالم مرتين و3 بطولات دولية كبيرة، كما أن جميع رماة العالم يعلمون جيدا أن هذا الميدان عالمي ويستضيف البطولات العالمية.